نظم مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، بتعاون مع مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، لقاء دراسيا لتقديم نتائج دراسة رصدت واقع أماكن الحرمان من الحرية في علاقتها بوضعية الأحداث، حيث نبهت إلى ضعف الإطار القانوني وإشكالية الاكتظاظ وضعف تكوين الموارد البشرية. كما رصدت الأوضاع داخل هذه المؤسسات والاختلالات التي تعاني منها، إلى جانب تقديم توصيات ومقترحات بهدف تجاوز الاختلالات. وتوقفت الدراسة عند إشكالية الاكتظاظ، حيث ضربت المثال بإصلاحية عين السبع بمدينة الدار البيضاء، التي بلغ عدد نزلائها عند زيارة فريق البحث إليها 916 نزيلا، علما أن طاقتها الاستيعابية لا تتعدى 688 نزيلا. ووفق الدراسة، تعاني مراكز الإصلاح والتهذيب، من خصاص في الموارد البشرية وخصوصا الأطر التي لها تكوين خاص لضمان الإشراف التربوي والنفسي للقاصرين، حيث أوصت بضرورة إيلاء اهتمام خاص لتكوين العاملين سيما أنهم الفئة التي تقدم الرعاية الصحية وتمارس التعليم والتكوين.
أخبار