تخلد وزارة الصحة، اليوم الجمعة، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يصادف 14 من شهر يونيو من كل سنة، للتنويه بالمتبرعين وتقدير أعمالهم، خصوصا منهم المنتظمون على منح دمهم في أوقات منتظمة لأشخاص في وضع صحي يهددهم بالموت. وفي هذا الصدد، شددت ناجية العمراوي، مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، على أهمية التبرع بالدم، بشكل مستمر ومنتظم، على مدار السنة لتحقيق الاكتفاء من مشتقات الدم على الصعيد الوطني، وتوفير مخزون كاف يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الدم، لا سيما أثناء الطوارئ. وأبرزت المسؤولة، في معطيات للجريدة، أن نسبة التبرع بالمغرب وصلت إلى 1 في المائة سنة 2013، ليظل التحدي الأكبر هو المحافظة على هذه النسبة والتطلع إلى تحقيق 3 في المائة على الصعيد الوطني، كنسبة مثالية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات الدم.
متابعات