قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي الذي حل أمس الأحد 07 أبريل الجاري، ضيفا على برنامج”حديث مع الصحافة” بالقناة الثانية، أن الحاجة اليوم ماسة لتدريس المواد العلمية بلغة أجنبية وليس بالعربية، “لأننا أمام حصيلة غير مشرفة علينا تجاوزها، كنا نعيش وضعية شرخ بين التعليم الثانوي والعالي، واضاف ذات المسؤول ان ذلك تسبب في إحباط وهدر جامعي، لدينا اللغة الفرنسية اليوم ونحن مطالبون بتطوير مستوى اللغة الإنجليزية، بوجود 50 ألف أستاذ درسوا المواد العلمية بالفرنسية، مما يفرض علينا تكوينهم وهو ما بدأنا القيام به فعليا”، مشددا على أن النقاش ليس على مستوى اللغتين الرسميتين للبلاد العربية والأمازيغية، لأن الدستور حسم في وضعهما، ولا يجب أن يزايد علينا أحد بشأنهما، على حد تعبيره،
واعتبر وزير التربية الوطنية أن العربية لا يمكن أن تكون لغة للبحث العلمي كما يصر على ذلك مناصروها، لأن توظيفها يقتصر فقط على مجال العلوم الإنسانية و الاجتماعية.
وسجل أمزازي، أن مدخل القانون الإطار هو “تكافؤ الفرص وإنصاف شريحة من المغاربة ليس لديهم إمكانية لتدريس أبنائهم في القطاع الخاص وليس لديهم أي خيار آخر من غير المدرسة العمومية ويجب أن يجدوا لأبنائهم فيها ذلك الملجأ لتعلم جميع اللغات بنفس مستوى الجودة في القطاع الخاص”.