أعلن في السعودية اليوم الأحد عن وفاة أحد الدعاة المعتقلين، وسط حديث عن إهمال طبي، أدى إلى وفاته
وقالت حسابات سعودية، إن الداعية أحمد العماري، توفي بعد نحو أسبوع من إطلاق سراحه في حالة موت دماغي، وإسقاط جميع التهم عنه.
وكان حساب “معتقلي الرأي”، ذكر في 13 يناير الجاري، أن “العماري نقل إلى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، وأبلغت عائلته أنه تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده وأنهم يستطيعون رؤيته”.
وتابع: “سبب الإفراج الحقيقي هو عدم استفاقته من الغيبوبة وتأكيد الأطباء أنه في حالة موت دماغي”.
وقبل ذلك، قال الحساب ذاته إن العماري دخل في غيبوبة تامة، جراء نزيف
دماغي أصابه قبل أيام داخل السجن، واستدعى نقله للعناية المركزة.
يشار إلى أن العماري اعتقل منذ 5 أشهر دون معرفة التهم الموجهة إليه رفقة العديد
من المشايخ والدعاة، في حالة تشابه حالات غالبية معتقلي الرأي، الذين قامت السلطات
السعودية باعتقالهم، منذ تولي ولي العهد
محمد بن سلمان زمام السلطة في مملكة آل سعود.
وشغل العماري منصب عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقاً وهو من الشخصيات المقربة من الداعية السعودي الدكتور سفر الحوالي الذي يوجد هو الآخر رهن الإعتقال بمعية العديد من العلماء .