تتداولت الشبكات الالكترونية بالناظور عبر مجموعة من التدوينات تم نقلها على نطاق واسع ،اشاعات تتطرق لموضوع تواجد مايعرف ب بوشاقور بالناظور وبكونه يرتدي لباسا نسائيا ويعمل على الاعتداء على النساء بالضرب والجرح بواسطة السلاح الابيض ، دون تحديد واقعة او مكان محدد بالناظور . التدوينات المذكورة مخالفة لحقيقة الامر ، يقول بيان حقيقة صادر عن ولاية أمن وجدة توصلت “رسبريس”بنسخة منه، حيث لم يتم تسجيل تواجد اية شكاية او واقعة عرفتها نفوذ هذه المنطقة الامنية تتعلق بحالة اعتداء تعرض لها النساء ، سواء تعلق الامر من السالف ذكره موضوع الاشاعات المتنقلة على شبكة الفايسبوك او اية حالات اعتداء اخرى . .
ومعلوم أن “بوشاقور” أو“سفاح بني ملال”، ظهرت إشاعة وجوده في المنطقة الواقعة بين سفوح جبال الأطلس المتوسط، لكنه شوهد في عديد الأمكنة في سطات ومراكش وأكاديرووجدة والناظور، وفي العديد من المدن المغاربية.
حيث تمّ الترويج لبوشاقورأو أبو ساطور، على أنه شخص يرتدي لباسا أفغانيا ونقابا، وأحيانا بدلة باللون البني. الإشاعة ذهبت إلى حدّ بعيد ، حيث صورته بمثابة سفاح يتصيد النساء ويقطع أثداءهن. عدد ضحاياه كبير، وأحدث هلعا وسط المجتمع والنساء بصفة خاصة، وأصبحن لا يخرجن إلا بصحبة الأهل والأقارب أو الجيران.
تسجيلات كثيرة لنساء من مناطق عديدة نشرت على مواقع وقنوات الكترونية واليوتيوب، والكثير منها وضع صورة إمرأة بثدي اصطناعي كانت ضحية ما سموه “مول الخمار” أو سفاح “البزازل”. “يوتيوب” يبين ضحاياه وصفاته ومطارداته وتصدي المجتمع له أين ما تمت مشاهدته، إنه فيلم هيتشكوكي لمن يسمع ويرى الصور، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما ، فلا وجود لبو شقور ولا لبو ساطور،كما أكد ذلك بلاغ ولاية امن وجدة، فليطمئن المواطن وليهنأ باله، لكن من جهة ثانية المطلوب الضرب بيد من حديد على من يروجون لمثل هذه الإشاعات التي تقلق المواطنين وتقض مضجعهم ، المطلوب وضع حدّ لمثل هذا العبث .
