علمنا من مصادرنا الخاصّة انّ مصالح أمن وجدة على مستوى احد السدود القضائية، قامت بتوقيف المدعو “ولد الساورية” وذلك على خلفية اثارة اسمه في احدى القضايا المتعلقة بالاتجار في القرقوبي .
هذا الشخص هو بطل حفل زفاف أسطوري تمّ تنظيمه مؤخرا بمدينة بني درار الحدودية مع الجزائر، والذي حضره قرابة 3000 شخصا من المدعوين والمدعوات من مختلف جهات المملكة، كما شهد هذا الزفاف تنظيم استعراضات لأسراب من ” التبوريدة”، والشيخات والفرق الموسيقية، كما عرف تقديم العشرات من العجول والخرفان، ناهيك عن الهدايا الثمينة التي لا تقدّر بثمن، كما عرف هذا الزفاف المخملي تنظيما محكما للمرور و الضبط والترتيب، وكأن الحفل رسميا وبرعاية من جهات غير معلومة، يبدو للعيان، لكن الأمر متعلّق فقط بمهرّب شهير سارت بنفوذه وجبروته الركبان، الشخص المذكور يدّعي قربه وحمايته من طرف شخصيات نافذة، وهي من يسوّغ له هذا النفوذ القوي على مستوى الجهة. الحفل عرف كذلك حضورا لافتا لمنتخبين كبارا بالجهة وحاشيتهم وأتباعهم؟؟.
هذا الزفاف الضخم تم تنظيمه، في الوقت الذي مازالت فيه السلطات العمومية تشدّد من الإجراءات الإحترازية المرتبطة بمواجهة وباء كورونا ، كما أنه ولحدود كتابة هذه السطور لم يتم السماح لصناع الحفلات باستئناف نشاطهم الخدماتي للتخفيف من الخسائر المادية الفادحة التي تكبدها قطاع الحفلات ،فلماذا الكيل بمكيالين في تطبيق القانون ؟؟؟
ولنا عودة ومتابعة للموضوع لاحقا..