حسب ما أوردته يومية “المساء” اليوم الخميس، أن حِزبَا الإستقلال والتقدم والإشتراكية هاجما حكومة سعد الدين العثماني والقرارات التي اتخذتها لتدبير الجائحة والموسم الدراسي، معتبرين إياها قرارات تؤدي إلى فقدان المواطنين للثقة في مصداقية الحكومة، حيث انتقد حزب الاستقلال طريقة تدبير حكومة سعد الدين العثماني للوضعية الوبائية والقرارات المتعلقة بها، خاصة في ما يتعلق بقطاعي التعليم والصحة، واصفا هذه القرارات بالإستهتار الكبير بالمواطنين وصحتهم وتعليمهم، معتبرا أن هذا الوضع يفقد الحكومة ما تبقى من المصداقية وثقة المواطنين، فيما طالب حزب التقدم والاشتراكية الحكومة باتخاذ تدابير انجح لمواجهة الوباء والكشف والتكفل العلاجي بالحالات المصابة بالفيروس.
وعبر حزب الاستقلال عن استيائه لاستقالة الحكومة من مسؤولياتها تجاه البلاد وتجاه المواطنات والمواطنين، واستسلامها للأمر الواقع في ظل تفاقم الوضعية الوبائية، والاستهتار الكبير بالمواطنين، والتي جسدتها القرارات الحكومية الاخيرة المتعلقة بالصحة والدخول المدرسي، وعودة تقييد التنقل، وهو ما اعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أنه يفقد الحكومة ما تبقى من المصداقية ومن ثقة المواطنين، مضيفة أنه امام هذا الواقع الحكومي المأزوم تحاول بعض القطاعات الوزارية المعدودة إنقاذ الوضع بإصدار قرارات لتدبير الطوارئ وإطفاء الحرائق.
ومن جانبه، انتقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قرارات الحكومة في تدبير الجائحة، حيث طالبها باتخاذ تدابير انجع في ما يتعلق بالوقاية الصحية وبالكشف عن الحالات والتكفل بها.
وقال الحزب إن على الحكومة تحمل مسؤوليتها في الخلل الذي يشوب منسوب الإنخراط الشعبي في القرارات ذات الصلة بتدبير الجائحة، وذلك بالنظر إلى أن معظم هذه القرارات تتخذ بشكل فجائي ، وبدون إشراك حقيقي للمواطن ، وفي غياب يكاد يكون تاما لأي مجهود تواصلي من المفترض أن يروم تحضير الرأي العام الوطني وتعبئته الإستباقية.
محب لوطنهمنذ 4 سنوات
التقدم والاشتر اكية حرمت عليه البزولة وبدأ ينتقد إخوانه المحظوظين