رسبريس – الأناضول
ظهر رئيس الوزراء الجزائري الأسبق أحمد أويحيى، المسجون منذ نحو عام ويحاكَم في قضايا فساد، الإثنين 22 يونيو 2020، في جنازة شقيقه بالعاصمة الجزائر، تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك بعد أن سمح له قاضي محكمة سيدي محمد بحضور جنازة شقيقه الذي توفي إثر أزمة قلبية ألمَّت به داخل المحكمة.
ظهر أويحيى، في صور نقلتها فضائيات محلية خاصة، خلال مشاركته في جنازة شقيقه المحامي “العيفة”، في مقبرة غاريدي بالعاصمة، مكبَّل اليدين، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات نخبة تابعة لـ”الدرك الوطني”.
الأحد، توفي المحامي العيفة أويحيى، إثر سكتة قلبية أصابته في أثناء مشاركته ضمن هيئة دفاع عن شقيقه أحمد، خلال جلسة محاكمة بقضية فساد، في محكمة “سيدي محمد”، بالعاصمة.
ويحاكم “أويحيى” رفقة وزراء سابقين (كلهم في السجن)، بتهم فساد تخص منح صفقات بطرق مشبوهة في الأشغال العامة لشركة إنشاءات يديرها علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية سابقاً (أكبر تجمُّع لرجال الأعمال بالجزائر)، وكان مقرباً من الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة (1999-2019).
وسُجن أويحيى في يونيو 2019، بعد أسابيع من انتفاضة شعبية أجبرت بوتفليقة على الاستقالة في 2 أبريل 2019.
حيث شغل أويحيى رئاسة الحكومة خمس مرات منذ عام 1995، كان آخرها بين غشت 2017 ومارس 2019، واستقال في 11 مارس 2019، على خلفية الحراك الشعبي المناهض لنظام حكم بوتفليقة.