أخطاء قاتلة تعجّل بالإطاحة بالناطق باسم الحكومة الوزير لحسن عبيابة..

admin
أخبار
admin9 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
أخطاء قاتلة تعجّل بالإطاحة بالناطق باسم الحكومة الوزير لحسن عبيابة..

عجلت الأخطاء الاتصالية المتكررة بإقالة الناطق باسم الحكومة ووزير الثقافة والشباب والرياضة لحسن عبيابة من مهامه، في ظرف شديد الحساسية تحتاج فيه البلاد تظافر جميع الجهود لمواجهة وباء كورونا.

وعين الملك محمد السادس وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي السعيد أمزازي ناطقا باسم الحكومة، وعثمان الفردوس وزيرا للثقافة والشباب والرياضة خلفا لعبيابة.

ويرى متابعون أن إقالة عبيابة من مهامه تأتي في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة التي شدد عليها الملك في عدد من المناسبات، بعدما تسبب الوزير المعفى من مهامه في عدد من المشاكل التواصلية، ما خلّف إحراجا للحكومة و دفع رئيسها سعدالدين العثماني إلى التعجيل برحيله تقول يومية “العرب”.

ويؤكد هؤلاء إلى أن ضعف إدارة الوزير لعدد من القطاعات التابعة لوزارته أثّر سلبا في دعم المجهود الحكومي لمواجهة وباء كورونا، سواء على مستوى الرؤية والمبادرات الجهوية والمحلية، أو على مستوى توسيع وعاء الاعتمادات المادية واللوجيستية الموجهة إلى هذه القطاعات للقيام بواجبها في هذه الأزمة.

ويجمع خبراء في الاتصال أن الوزير عبيابة لم يكن مهيأ بشكل مهني لتولي ثلاثة مناصب وزارية دفعة واحدة، إلى جانب افتقاره للكفاءة الاتصالية والخبرة في المجالات الموكلة إليه، رغم أن حزبه الاتحاد الدستوري قدمه على أساس أنه من الكفاءات ( أتبارك الله أعليها كفاءات) .

ودخل الوزير المقال في صدام مع عدد من مهنيي الفنون المسرحية والصحافيين، بعد أن أصدر قرارا من جانب واحد أوقف من خلاله نشر الجرائد الورقية دون استشارة مجلس فيدرالية ناشري الصحف.

وكانت آخر ندوة صحافية لعبيابة، الاثنين الماضي، حيث قال فيها إن مديرية الاتصال التابعة لوزارته، رصدت أن “بعض التقارير والتغطيات الإخبارية التي جرى بثّها خلال الفترة الأخيرة من طرف منابر صحافية أجنبية، تضمنت إما أرقاما ومعطيات غير دقيقة أو جزئية، أو وقائع جرى تضخيمها وإخراجها من سياقها”، ما دفع وسائل الإعلام الأجنبية إلى شن حملة على الحكومة المغربية بعد أن اعتبرت أن تصريحات الوزير اتهام لها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.