أفادت يومية “الأحداث المغربية” أنه على بعد أسابيع من منتصف الولاية الحكومية، لمح عزيز أخنوش لحاجة التحالف الحكومي إلى تعديل حكومي، تضاربت الآراء التكهنات حوله منذ أشهر. وفيما ينتظر المتتبعون للشأن السياسي ببلادنا التعديل الذي سيطال الهندسة والتركيبة الحكومية، أو هما معا، بات الموعد أكثر قربا خاصة بعد قرب الحكومة من منتصف ولايتها، والتغييرات التي طالت قيادة شركاء التجمع الوطني للأحرار في التحالف الحكومي (حزب الأصالة والمعاصرة) في انتظار مؤتمر حزب الاستقلال شهر أبريل القادم. واعتبر عزيز أخنوش، في التقرير السياسي الذي قدمه خلال أشغال المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني، أن المرحلة القادمة تستدعي مواصلة “المسار بنفس الروح الإيجابية، وضح نفس جديد يظهر نضجا أكبر واستحضار أكبر لتحديات الظرفية”، لتكون أول مرة يشير فيها رئيس التحالف الحكومي لحاجة حكومته لتغييرات تزامن الظرفية القادمة.
أخبار