ذكرت جريدة “أخبار اليوم”، أن جلسة للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب يوم أول أمس الاربعاء، تحولت إلى مواجهة كلامية علانية بين وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان مصطفى الرميد وبرلمانية حزبه امينة ماء العينين، بسبب الموقف من تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهم السلطات المغربية بالوقوف وراء التجسس على الصحافي عمر الراضي.
ماء العينين انتقدت الحملة التي تخوضها الحكومة ضد أمنيستي ودعت خلال مداخلة لها، ان البرلمان يقوم بدوره، وذلك باخذ مسافة اتجاه موقف الحكومة التي وصفتها بـ” الدعائية والغوغائية”، وقالت “ليس من مصلحتنا تنميط مواقفنا، مشيرة إلى أن الموضوع يتعلق ب”مواطن مغربي يشتكي من التجسس عليه”، وقالت هذه ليست اول مرة تتعرض فيها امنيستي لحملة داخل المغرب وأنها لعبت دورا منذ سنوات الجمر والرصاص.
ورد الرميد بقوة على ماء العينين، معبرا عن امتعاضه قائلا” كنت انتظر من الجميع ان ينوه بموقف المغرب الذي طالب امنيستي بالدليل ولكن بعض المداخلات اشتم فيها رائحة كريهة، ولا أريد ان أقول أكثر من هذا.”
ورفض الرميد قول ماء العينين ان الحكومة لها مواقفها والبرلمان يجب أن تكون له مواقفه.
الرميد في رده على ماء العينين، قال “إني أستغرب أن يصبح الكيان الصهيوني ومؤسساته وادعاءاته محل احتجاج داخل هذه اللجنة، عشنا وشفنا أننا أصبحنا نحتج بمتن تصريحات تنسب للكيان الصهيوني ضد المملكة المغربية، أستغرب أن تصبح الحكومة المغربية في شخص وزير الدولة محل مساءلة بناءا على مزاعم جهات صهيونية”.