“أونسا” يُلزم بائعي النعناع بضرورة التوفر على وثيقة للتحاليل المخبرية الخاصة بالمبيدات

admin
متابعات
admin23 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“أونسا” يُلزم بائعي النعناع بضرورة التوفر على وثيقة للتحاليل المخبرية الخاصة بالمبيدات

حماية لصحة وسلامة المواطنين من استهلاك مادة النعناع الذي قد يكون يحتوي على مواد تشكل خطرا على صحتهم، اتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، منذ شهور إجراء منع تسويق النعناع الذي لم يخضع للتحاليل المخبرية الخاصة بالمبيدات.

وفق مصادر من “أونسا” فإن هذا الأخير، فرض على مسؤولي أسواق الجملة والمساحات التجارية الكبرى إلزامية بعدم قبول تسويق هذه المادة ما لم يدل موزعوها بشهادات تثبت أنها خضعت للتحاليل وأنها سليمة من المبيدات والمواد الممنوعة.

وكشفت ذات المصادر، أن هذا الإجراء هو يطبق حاليا فقط في سوقي الجملة بالدار البيضاء وطنجة، مشيرا إلى أنه هناك مشاورات مع السلطات المحلية لتنفيذه بسوق الجملة بالرباط، وذلك في انتظار تعميمه على كل أسواق الجملة بالمغرب.

وأضاف نفس المصدر، أن إمكانية الحصول على وثيقة للتحاليل المخبرية الخاصة بالمبيدات هو مرخص فقط لبعض المختبرات من قبل أونسا، وأكدت المصادر عينها، أن هذا الإجراء سيمكن مراقبي مكتب أونسا من تتبع أثر أصحاب المنتوج إذا تبيين أنه غير مطابق لمعايير السلامة الصحية. 

وأضاف نفس المصدر، أنه يجب على بائعي النعناع بسوق الجملة التوفر على الوثائق المطلوبة التي تثبت السلامة الصحية للمنتوج والتي سيتم الإدلاء بها خلال عمليات المراقبة.

بالإضافة إلى المراقبة بأسواق الجملة والأسواق الكبرى، ويضم برنامج المراقبة الذي يشرف عليه أونسا على النعناع أخذ عينات من المزارع. 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

التعليقات تعليقان

  • قدور سويديقدور سويدي

    قبل عقدين من الزمن ان الم يكن اقل. كان الواد الحار بوجدة يسقي كل الحقول المجاورة . وكان اصحابها بسقون بهذا الواد كل ما ينتجونه من النعناع والقزبر والمعدنوس ولكرافص. والقرنيع والسلاطة وكان هذان الاخيران يحتفظان لين اوراقهما بالاوساخ والقاذورات. والحمد الله مع توسع المدينة. وإعادة هيكلتها. وعناية المصالح المختصة بصحة المواطني. وظهور جمعيات تعني بصحة الناس .تلاشت الظاهرة شيئا فشيئا. والحمد لله علي نعمه. …..

  • قدور سويديقدور سويدي

    انها بادرة معقولة. تهدف الي السلامة الغذائية. نتمني ان تشمل جميع الاسواق المغربية . كما نتمني ان تعمل الدولة المغربية عاي مراقبة النظافة في اسواق. كيف يعقل ان توزع مادة الخبز. خارج الشروط الصحية. وشهدت شخصيا صاحب محلبة بوجدة يزن “البلبولة ” بالة حديدية لا يد لها. يقبضها بيده مباشرة. وهو طيلة النهار يرد الصرف علي المشترين. بعد قبض اوراق نقدية منهم. ان مصابيح المراقبة بوجدة نائمة بالتمام والكمال. والله رايت بام عيني بفرن تقليدي لطهي الخبز الحشرة المعروفة ب:” كريلو” تمشي علي الخبز بعد استخراجه من الفرن. وشاهد بنفس الفرن القائم بطئ المادة يستخرج وحدات الخبز وباقي بها علي ارض مباشرة دون صناديق ولا أي شئ صالح لذلك . زشاهدته هو نفسه يمسح عرق جلينه بيديه في حين يطرح الخبز وبستخرجه…. المهم النظافة مفقودة عندنا في كافة المحلات التجارية.في غياب السلطات. والجمعيات التي تتمشدق بالمحافظة علي الصحة العامة. وتتلقي الدعم من الدولة والجماعات المحلية. والله ان الحبل علي الغارب لمطلوق في هذا المجال. بعض المجازر بوجدة تبيع اللحوم خارج الاطار القانوني. ولا احد يراقبها. :” المهم اللبغا شي اديروع ” من هنا ننادي مصالح المراقبة ان تستيقظ من نومها في اتجاه المحاربة…