أين المسؤولين مما يقع .. مافيات دخلوا على خط بيع تذاكر مباراة “الأسود” وليبيا فأفسدوا فرحة المواطنين ..

admin
2019-10-10T17:28:07+02:00
رياضة
admin10 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
أين المسؤولين مما يقع .. مافيات دخلوا على خط بيع تذاكر مباراة “الأسود” وليبيا فأفسدوا فرحة المواطنين ..

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، نفاذ التذاكر المخصصة لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الليبي الودية، والتي ستجمع بينهما، مساء غد الجمعة، بالملعب الشرفي لمدينة وجدة.

وأكدت الجامعة، في بلاغ رسمي على موقعها على الانترنيت، جاء فيه: ” تنهي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى علم كافة الجماهير ، أن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني الأول بنظيره الليبي يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 بالملعب الشرفي بمدينة وجدة؛ ستجرى بشبابيك مغلقة، بعد نفاذ التذاكر التي تم طرحها سواء بنقاط البيع المعتمدة رسميا أو عبر الأنترنيت”.

وسجلت الجامعة ، ” أنها سخرت جميع إمكانيتها المادية واللوجيستكية من أجل أن تمر عملية بيع التذاكر في أحسن الظروف”.

إذا كان هذا رأي جامعة فوزي  لقجع  في العاصمة ، فواقع الحال عكس ذلك تماما وبالجملة والتفصيل ، ذلك أن مافيات دخلت على الخط – في الكثير من الأحيان- واستحوذت على عمليات بيع التذاكر بالجملة ، وقامت ببيعها بما يحلو لها في السوق السوداء ، وقد علمنا أن سخطا وتذمرا عمّ الكثير من المواطنين الذين ارادوا التعبير عن حبهم لفريقهم الوطني حضوريا ومن داخل مدرجات الملعب الشرفي بوجدة وهي لحظة تاريخية استثنائية لا تتكرر ربما إلا مرة في العمر. لكن هؤلاء المواطنين اصطدموا بعقليات مافيات جشعة لا همّ لها سوى تجميع المال ومراكمته ولو كان ذلك على حساب “محبة الوطن” . فتحولت التذكرة الى خمسة وعشرة أضعاف ثمنها وأكثر . مما فجّر غضب وسخط العشرات من المواطنين ، الذين تحول حلمهم إلى كبوس وتحولت آمالهم إلى آهات وحسرات، على بلد لم يستطع  تنظيم لقاء ودي ، ومع ذلك يحلم بتنظيم “المونديال”، يا سلام، ولله في خلقه شؤون ؟؟

من المنتظر أن يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم، عصر اليوم الخميس، أول حصة تدريبية له، بمدينة وجدة، وبالضبط بالملعب الشرفي بالمدينة، وهي الأخيرة له، قبل مواجهة منتخب ليبيا، يوم غد الجمعة، في أول مبراة ودية للأسود، شهر أكتوبر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.