قمتأن مندوبية السجون مؤخرا بتوزيع منح كورونا على مجموعة من الموظفين والأطر بمختلف السجون، تتراوح قيمتها ما بين 1500 درهم و2000 درهم، في الوقت الذي تم حرمان باقي الموظفين السالف ذكرهم من الإستفادة من هذه المنح، لأسباب وصفت بانها غير مفهومة، خاصة إذا ما علمنا أن دور من وصفوا بالمقصيين في مواجهة جائحة كورونا، لا يختلف عن الدور الذي قام به زملائهم المستفدون من المنح المذكورة.
ووفق الخبر نفسه، فإن هذا الإقصاء المتعمد تسبب في حالة من الإحتقان الشديد وسط العديد من الموظفين المتضررين، حيث شعروا بسبب ذلك بنوع من الحكرة من طرف مندوبية السجون، على اعتبار انهم ظلوا يقدمون خدماتهم دون كلل أسوة بباقي المستفدين، قبل ان يتعرضوا لصدمة قوية تقول يومية”المساء” بسبب حرمانهم من الإستفادة من منح كورونا، في الوقت الذي يراهن على هذه المنحة، من أجل أن تساعدهم في مواجهة بعض المصاريف التي تثقل كاهلهم، في ظل الراتب الشهري الهزيل.