إخوان الجزائر: ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة ليس في مصلحته ولا في مصلحة الجزائر

admin
2019-02-06T23:21:08+01:00
مغاربية
admin6 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
إخوان الجزائر: ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة ليس في مصلحته ولا في مصلحة الجزائر

قال بيان صدر الأربعاء عن المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم ( إخوان الجزائر)  « إن  عبد العزيز بوتفليقة غير قادر على الاستمرار في الحكم بسبب طبيعة مرضه”، مشددا على أن ترشحه إلى ولاية خامسة  ليس في مصلحته وإنما يذهب في مصلحة المنتفعين والمستفيدين من الوضع القائم، والذين يدفعون نحو ترشيحه مجددا.

وأضاف البيان  أن ترشيح بوتفليقة إلى ولاية  خامسة ليس في مصلحته،  ولكنه يصب في مصلحة من يهمهم استمرار الوضع القائم، والمستفيدين والمنتفعين منه، والذين بدؤوا في قرع طبول الولاية الخامسة منذ أشهر،  مشددا على أن هؤلاء يتحملون المسؤولية كاملة أمام المخاطر التي تهدد الجزائر جراء هذا الأمر، وأن مواقفهم وتصرفاتهم ستبقى شاهدة عليهم في تاريخهم إن أصروا فعلا وأقدموا على تسخير  مؤسسات الدولة لتمرير مشروعهم.

وأشاد بيان حركة مجتمع السلم بما أسماه الهبة الكبيرة للمناضلين والمواطنين والمنتخبين لدعم ترشيح رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، من خلال منحه توقيعاتهم لتعزيز ملف ترشيحه في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على أن عملية جمع التوقيعات تسير بوتيرة أعلى وأسرع مما خطط لها.

و دعا المواطنين المؤمنين بقيم بيان أول نوفمبر 1954 تاريخ اندلاع ثورة التحرير، والذين يؤمنون بتيار جمعية العلماء المسلمين، الرافضين للهيمنة الاستعمارية، والديمقراطيين الصادقين، والذين يؤمنون حقا بتمدين الحياة السياسية و إبعاد المؤسسة العسكرية عن الصراعات  السياسية،  إلى مزيد من الدعم والالتفاف حول مرشح الحركة القادر، حسب البيان، على مواجهة آفة الفساد بمصداقية عالية وتقويم الانحرافات وتحقيق التوافق الوطني لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجزائر.

وذكر أن “هذه الانتخابات تكتسي أهمية كبيرة باعتبارها تؤذن بنهاية مرحلة وبداية تشكيل مرحلة جديدة، ليست الأولوية فيها للتموقع الشخصي والحزبي”، مشيرا إلى أن المرحلة  “تتطلب رص الصف والعقلانية، وعدم تشتيت القوى فيما لا طائل منه، وعدم تكرار التجارب الفاشلة المهددة للمشروع النوفمبري ولمقدرات الوطن وهويته واستقراره”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.