واقعةٌ غريبة عاشها إقليم النّاظور وجهة الشرق، عقب تسجيل إصابة شخصٍ بفيروس “كورونا” المستجد أول أمس الأربعاء مما أثار الكثير من الإستغراب والجدل والدهشة، وذلك لعدّة أسباب مبهمة ومستعصية على الفهم، فالحالة المكتشفة بسلوان اقليم الناظور، هي حالة بعيدة عن المخالطين من جهة، ومن جهة ثانية أن هذه الحالة لم تظهر إلا بعد مرور 20 يومًا من استقرارِ الحالة الوبائية بإقليم الناظور، مما أثار العديد من التكهنات والشكوك أفضت بعد تحليلين مخبريين بكل من وجدة والرباط أمس الخميس،خلوّ جسد الشخّص المشكوك في إصابته من الفيروس.
وبذلك تستقرّ الحصيلة الوبائية بالنّاظور في 40 حالة، فيما تماثل ما مجموعه 35 شخصا للشّفاء. كما يتابعُ 5 مرضى علاجهم بالحجر الصحي بالمستشفى الحسني بالنّاظور و بالدريوش.