شلل شبه كلي بالمستشفيات العمومية في مختلف مناطق المغرب، بسبب الإضرابات التي تخوضها شغيلة القطاع الصحي، احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالب المهنيين وعدم تفعيل جزء مهم مما تم الاتفاق عليه في حوارات سابقة. ورغم أن الإضرابات استثنت أقسام الإنعاش والمستعجلات والأنكولوجيا، إلا أن فئات واسعة من المرضى تضرروا بشكل كبير جراء هذه الموجة الجديدة من الإضرابات، حيث تفاجأ المرضى بتأجيلات جديدة لمواعيد طال انتظارها، وهي تأجيلات ستفرض عليهم الانتظار لمدة أخرى طويلة بينما أحوالهم الصحية تزداد تدهورا. ويطالب العاملون في القطاع بالزيادة في الأجور الثابتة والتعويض عن المخاطر وتسوية أوضاع عدد من الفئات المهنية المتضررة. ومن المرتقب حسب التنسيق النقابي لقطاع الصحة، أن يستأنف الإضراب أيام 25 و26 و27 من يونيو الجاري، وتنظيم مسيرة وطنية ووقفة أمام البرلمان بعد عيد الأضحى.
متابعات