دعت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لخوض إضراب جديد يومي الأربعاء 03 أبريل 2024 والخميس 04 أبريل 2024، رافضة الدخول في أي نقاش حول القوانين الجديد إلى حين التزام الحكومة بالاتفاقات السابقة.
وشددت النقابة، في بلاغ لها ، أنها لن تتأخر لحظة واحدة عن الاصطفاف إلى جانب الشغيلة الصحية والتفاعل مع مخاوفها المشروعة وأن كل التزاماتها السابقة مع الوزارة ستكون على المحك مادامت الحكومة تتلاعب بالعهود وبالالتزامات ولا تعترف باستعجالية وآنية التجاوب مع مطالب مهنيي الصحة.
كما أكدت أن كل الاحتمالات مفتوحة وأن أي مساس بخصوصية القطاع الاجتماعي أو أي محاولة لبيع الوهم لمهنيي الصحة ورهن مستقبلهم ومستقبل ابنائهم ومستقبل صحة المغاربة سيكون ثمنه باهضا، داعية الحكومة إلى التبصر وقراءة التاريخ والتعامل بوضوح وشفافية وألا تلقي بعجزها المالي أو سوء تدبيرها على كاهل نساء ورجال الصحة.
وتأتي هذه الخطوة، بعدما كانت نقابات القطاع الصحي قد خاضت إضرابا ليومين 20 و 21 مارس الماضي، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.
واتهمت النقابات الحكومة بالتملص من الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و26 يناير المنصرمين تتويجا لجولات متعددة وطويلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي.
ونددت النقابة في بلاغ لها بسياسة التجاهل وصم الآذان التي تنهجها الحكومة تجاه الاوضاع المهنية المزرية لعموم مهنيي الصحة والهجوم على حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة والتاريخية.
وحملت النقابة الحكومة كامل المسؤولية فيما يعرفه القطاع الصحي من احتدام و احتقان شديدين من شأنهما التأثير السلبي على نجاح تنزيل ورش الإصلاح الشمولي للمنظومة الصحية الذي تعتبره الأطر الصحية ورشا مهيكلا لقطاعنا الحيوي.