إطلاق أول اختبار مغربي مائة في المائة لتشخيص سرطان الدم

admin
متابعات
admin3 أبريل 2023آخر تحديث : منذ سنتين
إطلاق أول اختبار مغربي مائة في المائة لتشخيص سرطان الدم

أعلنت الشركة المغربية الناشئة (مولدياغ)، فرع مؤسسة “مصير” (MAScIR)، التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أمس الجمعة، أول اختبار (BCR-ABL) مغربي مائة بالمائة بتكلفة معقولة لتشخيص سرطان الدم، من خلال مضاعفة التضخيم النوعي والكمي بالمختبر لكشف وقياس الأحماض النووية لـ (ARNm) لجين الدمج (BCR-ABL) والجين المرجعي (ABL).

وكشفت (مولدياغ)، في بلاغ لها، أن “هذا الاختبار اجتاز جميع المراحل اللازمة للحصول على ترخيص التسويق الصادر عن وزارة الصحة وعلى علامة (CE) التي تثبت امتثالها لأكثر المتطلبات صرامة في أوروبا”.

وأضاف البلاغ ذاته أن (مولدياغ) تروم، من خلال إنتاج هذا الاختبار، الذي سيتم تكييف سعره مع التحديات البشرية التي يفرضها سرطان الدم النخاعي المزمن (LMC)، وهو مرض يصيب أكثر من 2400 شخص، بينما تم تشخيص 640 منهم فقط، المساهمة في الأمن الصحي للمملكة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء ينسجم تماما مع الاستراتيجية الوطنية لتعميم التغطية الصحية، والاستراتيجيات الوطنية في مجال تصنيع المنتجات والتكنولوجيات الصحية، وكذا الاستراتيجيات القارية للصحة العمومية.

وأكدت شركة (مولدياغ) أن سرطان الدم النخاعي المزمن هو سرطان دم يتميز بالإنتاج المفرط للحبيبات (نوع من خلايا الدم البيضاء) من نخاع العظام، مسجلة أن التكفل بالتشخيص والعلاح (المرتبطان ارتباطا وثيقا) الخاص بهذا المرض تطورت كثيرا خلال السنوات العشرة الماضية.

وكشفت الشركة كون الفهم الجزيئي للمرض وإمكانية توفير علاجات مستهدفة تسمى “ITK” (مثبطات كيناز التيروسين)، التي تعمل على الخلل الوظيفي الجزيئي الخاص بسرطان الدم غيرت مصير المرضى بشكل تام، مشيرة إلى “أننا انتقلنا من مرض قاتل إلى مرض يمكن علاجه والتحكم فيه تماما بالنسبة للمرضى الذين يتلقون العلاج المناسب ويتحملونه بشكل جيد”.

وللاستفادة من العلاج المناسب، توصي (مولدياغ) المريض بالحصول على آلية تشخيص موثوقة قادرة على إظهار منتج ناتج عن الطفرة التي تسم هذا المرض: جين الدمج (BCR-ABL) الذي يتم البحث عنه بشكل منهجي قبل أي اشتباه بالإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.