أعيد انتخاب عبد السلام أحيزون، بالإجماع رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية خامسة، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة المنعقد الجمعة بالرباط.
وكان أحيزون، الذي خول له الجمع صلاحية اختيار المكتب الجديد، انتخب أول مرة رئيسا للجامعة يوم رابع دجنبر 2006 خلفا لامحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه يوم 29 نونبر 2010، ثم لولاية ثالثة يوم 29 يناير 2015 مدتها أربع سنوات (2015-2019)، قبل ان يعاد انتخابه لولاية رابعة في 22 أبريل 2019 .
وتمت في بداية هذا الجمع العام تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع، وعرض تقرير مندوب الحسابات ثم فتح المجال للتدخلات والمناقشات، قبل انتخاب الرئيس.
وبالرغم من الهزائم التي حصدتها ألعاب القوى في عهد هذا الرئيس الذي ربّما لم ولن يجود هذا الزمن المغربي بمن يحلّ محلّه، فإنه يعود من جديد لكي تجترّ “ألعاب القوى” من جديد، الهزائم تلو الهزائم، في ظل سيادة منطق الشخص أو المسؤول الضرورة . ولله في خلقه شؤون، فإذا كان المنهزمون الذين يحترمون أنفسهم والمجال الموكول لهم تدبيره يتخذون قرار الإستقالة ، لترك المجال لمن يقدّم الأفضل، ففي بلدنا العزيز المنهزمون يتشبثون بالكراسي ويعضّون عليها بالنواجذ، وكأن الهزائم نياشين ونجوم تتويج؟؟