توصّلت جريدة “رسبريس” الالكترونية بشكاية من سيّدة ببني تدجيت موجهة إلى كل من يهمهم الأمر، تشكو من خلالها حرمانها من الميراث من قبل اخوتها، الذين يتصرّفون في ممتلكات وأموال والها المرحوم، دون حسيب أو رقيب، ودون أن تجد لشكاياتها المتعددة صدى..
نص التظلّم:
أنا السيدة نادية ش.، اِبنة الراحل عبدالله ش. رحمات الله عليه. ببالغ الخزن و الأسف أكتب هذا التوضيح للرأي العام و الجمعيات الحقوقية والنسائية منها بوجه خاص، و ما كنت أظن يوما أن جشع إخوتي سيظطرني للوصول معهم لهذا المستوى من أجل حقي من تركة المرحوم أبي، هذا الحق الذي يضمنه لي الدين و القانون و كل المواثيق و التشريعات، و الذي صبرت على حرماني منه منذ 2019 عسى القانون ينصفني أو عسى إخوتي يعودون لرشدهم، و ها هي السنة الخامسة تمضي على رحيل والدي و لا أزال محرومة من حقي بينما يستثمر إخوتي في ثروة أبي يستغلون مناجمه و يتاجرون في الزنك و الرصاص المستخرج منها، يستغلون دكاكينه و أراضيه و يستغلون منازله و سيارته و كل ممتلكاته دون حسيب ولا رقيب.
نعم، لقد رفعت دعوى من أجل اقتسام التركة، و وضعت دعوى بوقف التصرف في الممتلكات، و رفعت شكاية بخصوص سيارة أبي الراحل، لكن لا شيء من هذا أُخِذ بعين الاعتبار؛ لا التركة اقتسمت، و لا التصرف فيها توقف و لا شيء مما ينبغي أن يحصل حصل. إخوتي لا يحضرون جلسات المحكمة مطلقا، و هذه الأخيرة في كل مرة تؤجل الجلسة وتسلمني الاستدعاءات الخاصة بهم لأنقلها لعون السلطة كي يسلمها لهم، لكن العون بدوره لا يفعل و يدعي بأنه لا يجد إخوتي علما أنهم من تجار البلدة و دائمي الحضور في مقاهيها و أزقتها.
عرض علي أخي- التنازلَ عن سيارة أبي التي تم تتمينها بمبلغ 13 مليون سنتيم، لكني أرغب في سيارة أبي لا في النقود التي عرضها عليَّ، لذلك اقترحت عليه أن أدفع له مبلغ 13 مليون سنتيم و يتنازلوا لي عن السيارة، لكنه رفض و طلب 20 مليون سنتيم ليتنازلوا عنها في محاولة منه لتيئيسي.
و كما قلت أعلاه، وضعت شكاية بخصوص هذه السيارة و هي من نوع Ford kuga model 2016 ، لأن أخي يستغلها دون موجب حق، و كل مرة أذهب لمركز الدرك الملكي لأتساءل عن سبب عدم توقيف السيارة التي صدر أمر قضائي بشأن توقيفها، يقول الدركيون بأنهم لا يجدون أخي!! و يا للعجب، فهو يصول و يجول في بلدة بني تجيت كما يشاء، و يسافر بسيارة والدي نحو مكناس و الدار البيضاء يمر خلال سفره بعشرات نقاط المراقبة و التفتيش، و لا نقطة أوقفته!! كما أن أخي يذهب لمكاتب الضريبة و مكاتب التأمين و يجدد أوراقه علما أن السيارة مسجلة باسم والدي، لكن لا أدري كيف يفعل ذلك، أو بالأحرى كيف تفعل هذه المكاتب ذلك!
اضف إلى ذلك أن سيارة والدي يركنها أخي أمام قيادة بني تجيت و يجلس قبالتها في أقرب مقهى للقيادة، و هو المقهى الذي يشكل أعوان السلطة و الدركيون غالبية رواده!! و هم نفسهم يدعون أنهم لا يجدون أخي و لا سيارة والدي ؟؟!
إنني أحس بالظلم و القهر و الحگرة جراء استغلال اخوتي لأموال أبي و ممتلكاته كي يحرموني من حقي العادل و المشروع، و قد خرجت عن صمتي لأعلن عزمي عن القيام بأشكال نضالية قصد المطالبة بإنصافي والتحقيق في تروة أبي و محاسبة إخوتي عن التصرف فيها دون وجه حق، و محاسبة كل المتورطين الذين تستروا عليهم. و لذلك أناشد كل الضمائر الحية محليا و وطنيا و أناشد الجمعيات الحقوقية و الجمعيات النسائية لتقديم كافة أشكال الدعم و التضامن.
سأعود قريبا بمزيد من التفاصيل.
