رسبريس :عزيز بنعبد السلام
انطلقت يوم الجمعة 16 شتنبر الجاري كما هو معلوم ، الحملة الإنتخابية، للانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم الدريوش ، المقررة في 29 شتنبر الجاري؛ وذلك على خلفية قرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء إنتخاب برلمانين .
ويشتد التنافس بالخصوص بين ثلاثة أحزاب للظفر بمقعدين في مجلس النواب.
ويتعلق الأمر بحزب الاستقلال في شخص مرشحه عبد المنعم فتاحي، والحركة الشعبية(محمد فضيلي)، وحزب الأصالة والمعاصرة في شخص مصطفى الخلفيوي.
ويراهن الاتحاد الاشتراكي على خلق المفاجأة بعدما زكى يونس أشن مرشحا ينتمى إلى عائلة ( أوشن) المعروفة بالإقليم الدريوش ، وهو ما يزال طالبا في سلك الماستر.
وتنطلق الحملة الانتخابية، التي ستستمر إلى غاية يوم الأربعاء (28شتنبر 2022)، في سياق مخاوف من العزوف الانتخابي لأسباب تتعلق بـ”عياء” الكتلة الناخبة، وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى بلدان الإقامة.
وتشكل الانتخابات الجزئية بالدريوش فرصة لمرشح الحركة الشعبية محمد فضيلي للثأر من غريميه المنتميان إلى حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة.
وعاد الفوز في الانتخابات 8 شتنبر 2021، إلى مرشحي حزب الاستقلال(عبد المنعم فتاحي) والبام(مصطفى الخلفيوي)، قبل أن تُلغي المحكمة الدستوري نتائج الانتخابات بعد الطعن الذي قدمه مرشح الحركة الشعبية(محمد فضيلي).
وحددت وزارة الداخلية يوم 29 شتنبر المقبل موعدا رسميا لإجراء الانتخابات الجزئية برسم الدائرة الإنتخابية الدريوش.
وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 5 يوليوز الجاري قرارا بإلغاء مقعدين في مجلس النواب عن دائرة الدريوش بعد الطعن الذي قدمه مرشح الحركة الشعبية محمد فضيلي