شهد معهد التكوين المهني لازاري بوجدة طيلة هذا اليوم الأحد، اجراء مباراة الترقية الداخلية لسنتي 2017و2018 (جملة) حيث حضر المئات من المتبارين والذين بالمناسبة ينتمون إلى قطاع التكوين المهني من أطر ومكونين واداريين بجهة الشرق، لا يهمنا هذا الأمر بقدر ما يهمنا ما صاحب تنظيم هاتين المباراتين من احتفالية والتي حولها المدير الجهوي للتكوين المهني إلى ما يشبه العرس ، لا ينقصه سوى الدقة المراكشية والدقة العيساوية ووو… حيث امتدت صباح هذا اليوم العشرات من موائد الإفطار(المُثخم) ليليها موائد الغذاء الشهي حيث ازدرد القوم ما لذّ وطاب من الطعام، علما أن ما أقدم عليه المدير الجهوي للتكوين المهني له سوابق مماثلة – أشرنا إليها من خلال هذا المنبر – لكن لا حياة لمن تنادي؟ ويظهر أن هذا المدير المُمدد له يريد أن يظهر بمظهر السخي الكريم ولوكان ذلك بأموال دافعي الضرائب.
نعتقد أن ما أقدم عليه هذا المدير الضالع في التبذير يتطلب مساءلة ومحاسبة من قبل المديرة العامة للتكوين المهني ، علما أن الكثير من مراكز ومعاهد التكوين بجهة الشرق لا تتوفر على أبسط أبسط وسائل العمل، أضف إلى ذلك أن الأطر والمكونين والإداريين أقلهم يتقاضى مبلغا يفوق 8000 درهما وأعلاهم يتقاضى ما يناهز 36000 درهما ، اذن هل هؤلاء في حاجة إلى هذا الإنفاق الزائد عن اللزوم ؟ نعتقد لا وألف لا…