إنه العبث ..من فوضى “بيسريات” السوق المُغطى بوجدة إلى مظاهر تناول الخمور في الهواء الطلق..أين الأمن؟؟..

admin
2021-07-18T16:20:16+02:00
مجتمع
admin18 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
إنه العبث ..من فوضى “بيسريات” السوق المُغطى بوجدة إلى مظاهر تناول الخمور في الهواء الطلق..أين الأمن؟؟..

في خضم ما خلّفته  الخمور المغشوشة من ضحايا وما ترتب عن ذلك من صدمة لذى جزء عريض من الرأي العام المحلي والوطني، أكّدت مصادرنا الموثوقة والمتطابقة، أن فوضى يعرفها محيط “السوق المُغطّىّ ” بوجدة  بشكل يومي، خاصة في الفترة المسائية، حيث تعمّ الفوضى ومظاهر العبث والتسيّب، بسبب تواجد العديد من “بيسريات بيع الخمور” .. والتي يشتغل الكثير منها في وضع لا يحترم المعايير والضوابط القانونية والأخلاقية..من هذه “البيسريات” من يشتغل خارج التوقيت القانوني، ومنها من يسخّر “كورتيات” للتوصيل خارج التوقيت دائما، وما يصاحب هذه العملية من صخب وصراع وضجيج  وحروب بين “الكورتيات”..وما يثير الإشمئزاز والقرف أكثر، هو تناول أنواع الخمور من طرف أشخاص متعددون في الهواء الطلق(على قارعة عتبات وأدرُج السوق المُغطى) ، وأمام أعين المواطنين وفي النهار “الكَهار” مما أصبح يُثير غضب وتنديد المواطنين لمظاهر الفوضى، التي يتسبّب فيها في الأول والأخير غياب الحزم والصرامة في تطويق مظاهر “السيبا” التي يعرفها  القلب النابض للمدينة -مدينة الألف سنة يا حسرتاه- . ومعلوم أن دوريات أمنية  تقوم بجولات روتينية ولكن كما يقول المثل المصري (لا بتهش ولا بتنُش) ، وتُعاين مظاهر الفوضى بشكل يومي  ولكن عينها بصيرة ويدها قصيرة (الله يكون في لعوان)؟؟؟؟؟..   

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.