وجه عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية والمستفيد من ريع التقاعد السمين ، انتقادات حادة إلى رئيسي المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة ، حيث اعتبر أن بدايتهما على رأس المؤسستين الدستوريتين بينت أنهما “دون المستوى”.
وقال ابن كيران في تسجيل صوتي بثه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إنه بعد تعيين “شخص في مؤسسة ما من بعد ذلك إما أنها تكبر لأنه كبير ويعرف كيف يتخذ القرارات.. وهناك آخرون لم يكونوا في المستوى ومنذ البداية أبانوا على أنهم دون المستوى”.
وأضاف ابن كيران “هناك شخصيات محترمة أعطت حجما وطنيا ودوليا للمؤسسات التي كلفها بها جلالة الملك من ضمنهم والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري”. و قال مهاجما امينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان “أنا لا أتفق معها بالعودة إلى قضية معروضة أمام القضاء الآن، وتقول بأنها مع المنطق الذي كان يدعو له حزب الأصالة والمعاصرة وهو إعادة محاكمة عبد العلي حامي الدين”.
وأردف ابن كيران قائلا أن هذا الموقف “سيبن للناس أن ما تفعله لا يناسب لا المهمة التي كلفها بها جلالة الملك ولا المؤسسة التي تترأسها”، وأضاف “هذا كلام تجاوزناه وسيحلل بكونه رغبة في كسب مكانة في غير محلها”، وسجل ابن كيران على أن نفس الكلام ينطبق بالنسبة إليه على إدريس الكراوي رئيس مجلس المنافسة، مبرزا أنه “كان من المفروض عليه أن لا يتكلم عن الحكومة السابقة وهل كانت على صواب ام لا عند اتخاذها قرار تحرير بيع المحروقات”، معتبرا أن هذا “ليس شأنه”.
ومضى ابن كيران موضحا أن دور رئيس المجلس المنافسة هو “أن يقول لنا هل هناك منافسة أم لا في ثمن بيع المحروقات”، وذلك في مؤاخذة واضحة من رئيس الحكومة السابق على رئيس مجلس المنافسة بسبب الرأي الذي أصدره المجلس حول تسقيف سعر بيع المحروقات ، وانتقد فيه قرار تحرير أسعار المحروقات الذي اتخذته حكومة ابن كيران.
ابن كيران السليط اللسان يهاجم رئيسي مجلس المنافسة و المجلس الوطني لحقوق الإنسان
رابط مختصر
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
Djojoمنذ 6 سنوات
انسان مريض بالكلام الفارغ
فهمتني ولالا
ولد عليمنذ 6 سنوات
باسل وضاسر وخاسر وواقح ومتسلط و ناقص عقل وشخصية متذبذبة واسألوا أهل الاختصاص