احباط ..جهة الشرق تتصدر قائمة الحالمين بالهجرة وطنيا بنسبة ناهزت 41.1 في المائة .. ما رأي والي الدندنة ومسؤولي “أتبندير”؟

admin
أخبار
admin3 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
احباط ..جهة الشرق تتصدر قائمة الحالمين بالهجرة وطنيا بنسبة ناهزت 41.1 في المائة .. ما رأي والي الدندنة ومسؤولي “أتبندير”؟

أكدت المندوبية السامية للتخطيط إن ما يقارب ربع المغاربة (حوالي 23 في المائة) ينوون الهجرة، في حين يتصدر مواطنو جهة الشرق نسبة نوايا الهجرة على الصعيد الوطني.

وتفيد معطيات بحث وطني حول الهجرة الدولية، أصدرته مندوبية أحمد الحليمي أمس الخميس، بأن نية الهجرة لا تختلف كثيراً حسب نوع الأسرة، لكنها تختلف حسب الجنس والمستوى الدراسي، فهي تبلغ 28.6 في المائة لدى الرجال مقابل 17.7 في المائة لدى النساء.

وسجل البحث الوطني أن نسبة الرغبة في الهجرة تبلغ 25 في المائة لدى الحاصلين على مستوى التعليم الثانوي أو العالي، مقابل 12.4 في المائة لدى الأشخاص غير المهاجرين الذين لا يتوفرون على أي مستوى دراسي.

وعبر 41.1 في المائة من الذين شملتهم الدراسة، وهم عينة تمثيلية تضم 5.765 شخصاً غير مهاجر، والمنتمين لجهة الشرق، عن رغبتهم في الهجرة إلى الخارج، يليهم المنتمون إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة بنسبة 30.8 في المائة.

وحسب الدراسة، تُعتبر نية الهجرة نسبياً أعلى لدى الأشخاص العاطلين عن العمل بنسبة تصل إلى 50.9 في المائة. كما يعبر النشيطون المشتغلون من جانبهم عن نيتهم الهجرة بنسبة بلغت 21.9 في المائة.

وتأتي الجوانب الاقتصادية كسبب رئيسي للهجرة مُعبر عنه من قبل 70 في المائة من المغاربة الذين ينوون الهجرة، تليها الأسباب الاجتماعية بنسبة تناهز 24.4 في المائة.

وتختلف دوافع الهجرة حسب الجنس، فإذا كانت بالنسبة للرجال اقتصادية بالدرجة الأولى بنسبة 79.7 في المائة، فإنها بالنسبة للنساء اقتصادية بنسبة 53.8 في المائة واجتماعية بحوالي 38.1 في المائة.

اضف إلى ذلك نسبة البطالة المُريبة التي تعيشها الجهة، والتي تضعها (الجهة) أمام واجهات مفتوحة على المجهول من السيناريوهات، إنه واقع يُجسّد الإحباط المركب والإحتقان القاتل، الذي تعيشه جهة الشرق في عهد والي الدندنة ومسؤولي “كل شيء بخير” يقع هذا وغيره كثير… بالرغم من نواقيس الخطر المتعددة التي أصبحت تُقرع في كل الإتجاهات وتُدوّي في مفاصل الحياة اليومية للمواطنين ، لكن خير ما يصدق على هذه العيّنة من المسؤولين قول الشاعر: لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.