تطرقت يومية “المساء”، لاختفاء منقولات وتحف نفيسة من ضريح مولاي إدريس بفاس، إذ شرعت عناصر الشرطة القضائية بناء على تعليمات الوكيل العام في الاستماع إلى الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في الشكاية المرفوعة في الموضوع من طرف ناظر أوقاف الحرم الإدريسي، ويتعلق الأمر بالناظر السابق وموظفين وعنصر محسوب على الشرفاء الأدارسة والقيم في الضريح.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذه المنقولات، التي اختفت في ظروف غامضة من ضريح مولاي إدريس، تتمثل في بتحفة تركية “حسكة” وساعة خشبية أثرية وكسوة للضريح مهداة من الشريف الإدريسي عبد الرحمان بن الحسين الإدريسي وكؤوس زجاجية تعود إلى عهد السلطان مولاي إسماعيل، علاوة على 20 زربية وبعض الستائر التقليدية النفيسة.