ادانة سويسري ب 10 سنوات سجنا لتورطه في قضية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في المغرب

admin
2019-04-12T16:39:55+02:00
قضايا وحوادث
admin12 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
ادانة سويسري ب 10 سنوات سجنا لتورطه في قضية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في المغرب

حكم على أحد المواطنين السويسريين اعتقل مؤخرًا في المغرب بسبب علاقته بمقتل سائحتين إسكندنافييتن، قدمتا إلى المغرب بغرض السياحة، بالسجن لمدة 10 سنوات.

حكم على  السويسري نيكولاس من قبل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط ب 10 سنوات سجنا نافذا بعدما تورط في  ثلاث تهم هي المشاركة في عمل إرهابي، ودعم الإرهاب، والتستر على جريمة ما.

وتم وفقًا للقناة السويسرية العمومية الناطقة بالفرنسية، تأكيد الخبر يوم امس الخميس من قبل محامي المواطن اسويسري  وعائلته. ورفضت وزارة الخارجية السويسرية التعليق المباشر على الحدث.

وتأتي الإدانة بعد ثلاثة أشهر بالضبط من اعتقاله لعلاقته بقتل دنماركية تبلغ من العمر 24 عامًا وصديقتها النرويجية البالغة من العمر 28 عامًا اللتان كانتا تقضيان إجازتهما في المغرب، والتمثيل بهما.

وينفي نيكولاس، الذي يعتزم محاميه استئناف الحكم، أي معرفة بالإسلاميين المسؤولين عن قطع الرؤوس. ولكن ما أدى إلى إدانته هو صلاته بالمقاتلين الجهاديين الذين تركوا جنيف للقتال في سوريا.

ونقلت القناة أيضاً أن الشاب البالغ من العمر 33 عامًا والذي اعتنق الإسلام كان يحضر بانتظام إلى مسجد المؤسسة الإسلامية في بوتي ساكوني (Petit-Saconnex) في جنيف حتى عام 2017، حيث لفت انتباه جهاز المخابرات الفيدرالي السويسري (FIS).

ومع ذلك، رفض جهاز المخابرات مزاعم محامي نيكولاس بأنه تلقى مدفوعات مقابل معلومات تم الحصول عليها من حضوره في المسجد.

كما قُبض على مواطن سويسري إسباني في دجنبر الماضي بتهم تتعلق في جرائم قتل، وقد زعم أنه كان جزءً من عملية لتجنيد أشخاص لارتكاب أعمال إرهابية في المغرب. ولم تظهر أي معلومات أخرى حول محاكمته.

وكانت السلطات المغربية قد اعتقلت بالفعل 18 شخصًا بسبب صلاتهم المزعومة بالقتل المزدوج الذي وصفوه بأنه “عمل إرهابي”.

ويشمل ذلك أربعة من الجناة المزعومين الرئيسيين، الذين قُبض عليهم في مراكش في الأيام التي تلت ارتكاب الجريمة، والذين ينتمون إلى خلية تتبنى أيديولوجية “داعش”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.