تواصل أحزاب سياسية إسبانية سواء اليمينية منها أو اليسارية هجومها على رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الذي قام بزيارة رسمية للمغرب الخميس، جدد خلالها التأكيد عن تأييده لمقترح الحكم الذاتي كحل ذو مصداقية لتسوية نزاع الصحراء.
وتقدمت أحزاب سياسية إسبانية منها “يونيداس” “بوديموس” و”اليسار الجمهوري الكاتالوني” وحزب بيلدو “الباسكي”، بمقترح قانون داخل البرلمان الإسباني يدين دعم سانشيز لمقترح الحكم الذاتي.
المقترح الذي يبقى غير ملزم حصل أيضا على دعم حزب الشعب اليميني، وأكد أن “قرار سانشيز بدعم مقترح الحكم الذاتي تم اتخاذه من جانب واحد، ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
ودعا المقترح طرفي الصراع أي المغرب وجبهة البوليساريو إلى العودة لطاولة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، وفي إطار احترام القانون الدولي، من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل ومقبول.
من جهته، اعتبر بابلو إغليسياس الزعيم السابق لحزب “بوديموس” أن سانشيز اقترف خطأ فادحا باختياره المسار الذي يدافع عنه المغرب.
وأشار في تصريحات صحفية أن موقف حكومة سانشيز الجديد سيضر بمصالح إسبانيا التي كانت دائما مؤيدة لقرارات الأمم المتحدة.
وحذر إغلسياس من كون قرارات سانشيز غير أخلاقية وغير فعالة، خاصة أن المغرب لن يتخلى عن طموحاته اتجاه سبتة ومليلية.
وأكد أن المواقف الجديدة للحكومة الإسبانية تظهر أن المغرب يتقوى بشكل متزايد ولديه مفتاح الهجرة.