حسب ما اوردته صحيفة “المساء” في عددها لآخر الاسبوع ، أن تصريحات وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، التي تفيد بأن حل قضية الصحراء لن يتجاوز عام 2020، تسببت في استنفار جبهة “بوليساريو” واللوبي الجزائري، في ظل مخاوف من تغير الموقف الأميركي بعد موافقة الرئيس دونالد ترمب على شمل الصحراء في المساعدات، فيما أعلنت الأمم المتحدة، بشكل رسمي، عن موعد المائدة المستديرة الثانية في نهاية شهر مارس الجاري. حسب معطيات نشرت الأسبوع الماضي، فإن وزيرة الدفاع الفرنسية، كشفت في كلمة ألقتها في ندوة حول منطقة الساحل، ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمين في منتصف فبراير الماضي، أن حل قضية الصحراء لن يتجاوز في أبعد الحدود سنة 2020.
وكشفت المسؤولة الفرنسية عن انخراط باريس في جهود الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء، لإيمانها أن حل النزاع سيسهم في استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، وينعش عجلة التنمية في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن التصريحات المنسوبة إلى الوزيرة الفرنسية تسببت في استنفار جبهة “بوليساريو”، التي رأت في تصريح بارلي، مناورة من الفرنسيين لانتظار انتهاء ولاية الرئيس الأميركي الحالي، وذهاب مستشاره في الأمن القومي المتشدد في قضية الصحراء .
استنفار لذى جبهة “البوليساريو” بسبب تصريحات وزيرة الدفاع الفرنسية أن حل قضية الصحراء لن يتجاوز 2020
رابط مختصر
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
أبو غفرانمنذ 6 سنوات
بداية الغيث والعد العكسي والانحدار وانكشاف المستور و فضح الخداع حان وقته …حين أصبحت الكلمة للشعب الجزائري الابي الذي بدأ حراكه بمحاسبة عصابة الذل والعار التي جثمت على صدور هذا الشعب منذ الاستقلال. . فطالب اولا بسبب مسح الديون لدول أفريقية بغية ميلها لاطروحتها الواهية . ثم أصبح يطالب كيف للديبلوماسية الجزائرية فرطت في قضايا الجزائر وجعلت همها الأول والأخير قضية الصحراء. .. ثم ماسبب تواجد البوليساريو ما يناهز الاربع قرون على أراضيه ويأكل من خيرات البلاد بل والميزانية المخصصة لهذا الملف مدمجة في ميزانية العسكر ولا تناقش!!!!؟؟؟
فالكابوس الذي قض مضاجع مرتزقة البوليساريو حان ..ولم يعد التعنت يفيد في شيء إن لم يتداركوا ويعودوا إلى الرشد.والوطن غفور رحيم ..