بعدما كادت تشعل حربا بلا هوادة بين المغرب واسبانيا .. جزيرة ليلى تعود من جديد إلى واجهة الأحداث

admin
ميديا
admin21 مايو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
بعدما كادت تشعل حربا بلا هوادة بين المغرب واسبانيا .. جزيرة ليلى تعود من جديد إلى واجهة الأحداث

عادت أزمة جزيرة ليلى، التي كادت تتسبب في مواجهة عسكرية بين المغرب وإسبانيا في 17 يوليو 2003، إلى الواجهة في الأيام الثلاثة الأخيرة، لتطرح سؤالًا عريضًا حول من لديه السيادة على هذه الصخرة، بعدما اضطر 7 مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى قضاء أكثر من 15 ساعة فوقها، قبل أن تتدخل عناصر أمنية مغربية لإنقاذهم وإجلائهم.

وقالت صحيفة “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر، اعتمادًا على مصادرها، وعلى تقارير إسبانية، إنه اتضح في ما بعد أن تدخل السلطات المغربية لم يكن أحاديًا، بل جاء بعد ساعات من المفاوضات مع نظيرتها الإسبانية.

بعض هذه المصادر، حسب الصحيفة، انتقد الطريقة التي تم التعامل بها من قبل البلدين، متهمة إياهما بتقاذف مسؤولية إنقاذ المهاجرين لساعات، وتحويلهم إلى كرة “بينغ بونغ” بإعطاء الأولوية للجانبين السياسي والأمني على حساب ما هو إنساني وحقوقي في التعامل مع المهاجرين السبعة، علمًا أن المنظمة الحقوقية “مشيًا على الحدود” أشارت إلى أن القارب كان على متنه 8 مهاجرين، قبل أن يغرق أحدهم، ويتمكن 7 فقط منهم من الرسو في جزيرة ليلى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.