شرعت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة خلال المدّة الأخيرة، في العمل بالإشعار الإلكتروني دون تشاور أو توافق مع الزبناء، الذين اتصل العديد منهم بالجريدة مستنكرين العملية جملة وتفصيلا، مبررين ذلك
بأن العملية، بشكلها الحالي فيها تفويت على الزبناء مراقبة جدول استهلاكهم بتفصيل و بكل شفافية، أما الرسائل فهي فقط مبلغ مجرّد لا يمكن معرفة تفاصيله كما أنها قد تصل وقد لا تصل.
الفاتورة حجة لا يمكن الإلتفاف عليها من قبل ادارة تفضّل الحلول التي ترضيها هي وحدها، أي الحلول السهلة.
، الرسائلة القصيرة في إشعار الزبناء بمبلغ الإستهلاك فقط، أثار غضب وسخط المئات من الزبناء، لأنه يجسّد فرضا للأمر الواقع عليهم، دون أن يكون لهم فرصة للتظلم على ما قد يلحقهم من غُبن في تحديد حجم استهلاكهم للماء، المحتجّون يطالبون من جمعيات حماية المستهلك التدخّل العاجل لوضع حدّ لهذا العبث والفوضى .