أثار قرار وزارة الصحة بإعادة تنظيم عملية تشخيص وعلاج المصابين بعدوى كورونا، من خلال إشراك المراكز والمستوصفات الصحية الأولية، استياءً في صفوف العاملين بالقطاع الصحي، وعبرت مجموعة من التنظيمات المهنية الممثلة للأطباء والممرضين، عن رفضهم للإجراء الجديد، مبرزين أن ظروف وطبيعة العمل بالمراكز الصحية “لا تساعد على القيام بالمهام الجديدة”. وانتقدت الأطر الصحية الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها وزير الصحة خالد أيت الطالب في مراسلة لمديري الصحة الجهويين، كما استنكرت ما اعتبرته “القرارات الفوقية”، التي تتخذ “دون إشراكهم”.
متابعات