أمرت محكمة الدار البيضاء، أمس الأربعاء، بإيداع الناشط السياسي رشيد نكاز الحبس المؤقت، حسب ما ذكرت عدة مصادر إعلامية.
وحسب ما اوردته الصحافة الجزائرية فنكاز يواجه تهم المساس بالوحدة الوطنية وتحريض المواطنين على حمل السلاح.
واشارت ذات المصادر الاعلامية ان مصالح الأمن اعتقلت المعني صباح اليوم في مطار الجزائر الدولي قادما من إسبانيا، حيث تم تقديمه بعدها أمام قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء.
للإشارة فإن رجل الأعمال الجزائري والناشط السياسي رشيد نكاز كان قد زار في وقت سابق مدينة وجدة من أجل شراء “خربة” الرئيس الجزائري المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة، الذي قامت السلطات المغربية بهدمه بعد أن أصبح آيلاً للسقوط، ويهدد سلامة المساكن المجاورة في المدينة القديمة.
وصرّح رشيد نكاز، حينئذ وهو جزائري الأصل وفرنسي المولد، إنه يريد شراء البيت الذي ولد فيه بوتفليقة وتحويله إلى متحف، موردا أن هذه البناية المتهالكة المليئة بالأزبال تُسيء إلى الجزائريين، قبل أن يُضيف: “رغم قولنا إن رئيسنا دكتاتوري، لكن أن يتواجد بيته وسط الأزبال فهذا عيب، خصوصا أمام أنظار العالم”.
ونشر الملياردير الجزائري، عبر صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك”، “فيديو” وهو يتجول داخل منزل بوتفليقة وسط المدينة القديمة ، كما قام بتصوير بعض المرافق التي كان يرتادها الرئيس الجزائري، من قبيل مسجد الحي والمدرسة.