اغتصاب شابة فرنسية في الدار البيضاء و”كسر أضلع” خطيبها المغربي ينتهي بأبناء “لفشوش” في السجن..

admin
قضايا وحوادث
admin26 نوفمبر 2024آخر تحديث : منذ أسبوع واحد
اغتصاب شابة فرنسية في الدار البيضاء و”كسر أضلع” خطيبها المغربي ينتهي بأبناء “لفشوش” في السجن..
A guard locks one of the gates inside the prison of Kenitra, in the coastal city of the same name, near the Moroccan capital Rabat, on August 31, 2021. - After passing through the North African kingdom's Moussalaha ("Reconciliation") programme, some prisoners are hoping for a reprieve. The programme, launched in 2015 and led by Morocco's DGAPR prison service with several partner organisations, aims to help terror detainees who are willing to question their beliefs. (Photo by FADEL SENNA / AFP)

أفادت مصادر محلية أنه جرى تمديد الاعتقال الاحتياطي لثلاثة شبان يتحدرون من أسر ثرية، تتم متابعتهم بتهمة اغتصاب محامية فرنسية بمدينة الدار البيضاء، وتعريض خطيبها للتعنيف.

وقدمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، السبت، أربعة متهمين أمام الوكيل العام للملك (النائب العام)، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق بعد أن جرى استنطاقهم، حيث تقرر وضع ثلاثة من المتهمين رهن الاعتقال الاحتياطي، في حين يتابع المتهم الرابع في حالة سراح.

القضية تمددت في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول معطيات وتفاصيل حولها، كما أن نسب المتهمين وكونهم أبناء رجال أعمال معروفين في المغرب زاد من جرعة اهتمام الرأي العام المحلي، ناهيك عن كون خطيب المحامية الفرنسية التي يشتبه في تعرضها للاغتصاب، هو أحد كوادر إحدى الهيئات المهنية الكبرى الخاصة برجال الأعمال.

جلسة الاستماع التمهيدية انتهت بتمديد فترة الاعتقال الاحتياطي، وبدأت معها تفاصيل القضية تروج في المواقع الإخبارية ومعها منصات التواصل الاجتماعي، بالاستناد إلى ما نشرته أسبوعية “جون أفريك” عن سهرة صاخبة لأبناء أثرياء تخللتها “جريمة استعمال المخدرات والاغتصاب والاحتجاز والتعنيف”، في إشارة إلى تعرض خطيب المحامية الفرنسية لكسر على مستوى أضلاعه.

وكانت الأسبوعية الفرنسية المذكورة خصصت مقالا مفصلا لوقائع القضية التي تتمثل في اتهام أبناء أثرياء مغاربة باغتصاب مواطنة فرنسية باستعمال مخدر، ليشكل الجنس والمخدرات مكونات أساسية لقضية مثيرة جدا ومشتعلة بالنسبة لعائلات المتهمين، خاصة أن التهم هي الاغتصاب والعنف واستخدام مواد ممنوعة.

وأفادت “جون أفريك” بأن إحدى الشكايات جرى تقديمها في فرنسا من طرف الشابة الفرنسية، إلى جانب شكاية أخرى تقدمت بها في المغرب، ومعها شكاية تتعلق بالضرب والجرح تعود لخطيبها.

القصة بدأت عندما أحضر “كادر” في اتحاد المقاولات المغربية خطيبته لحفل باذخ في إحدى الفيلات الموجودة في منطقة “عين الدياب” في العاصمة الاقتصادية، التي توجد فيها بنايات راقية بالإضافة إلى المقاهي والملاهي والمحال الفارهة.

الحفلة كانت من تنظيم مؤثر وأحد رواد الأعمال في مجال اللياقة البدنية، وحضرها ما يقارب 100 شخص، لكن القصة انتهت بمأساة، حيث بدأت أولى خيوط الكابوس تنسل عندما شعرت الخطيبة الفرنسية “بالإهانة في كرامتها” بعد أن وجدت خطيبها منشغلًا بإحدى صديقاته السابقات، حيث تعمدت إثارة انتباهه بمشاركة شبان آخرين، وتحول السيناريو إلى شجار عنيف بعد أن وجدها برفقة هؤلاء في غرفة.

وتوضح مصادر أن الشابة الفرنسية صرحت بأنها تعرضت للاغتصاب تحت تأثير مخدر، وهذا الادعاء تدعمه نتائج الفحوص الطبية التي أجريت عند عودتها إلى فرنسا، حيث قدمت هذه النتائج خلال جلسة الاستماع أمام الأمن المغربي. من جهته، أدلى الخطيب بتصريح يؤكد فيه أنه أراد الاطمئنان على خطيبته بعد أن أحست بالتعب وصعدت إلى الطابق العلوي لترتاح، لكنه منع من ذلك بل وتعرض للضرب ونتج عن ذلك كسر ضلعين.

المصدر: القدس العربي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.