تتوالى الأخبار عن اكتشاف آبار الغاز في المغرب، خلال الأشهر والأسابيع القليلة الماضية.
وأفادت أسبوعية “الأيام”، أن هذا المستجد يطرح مجموعة من التغيرات على المستوى الجيو-سياسي والاستراتيجي للمملكة، وتحديد خارطة علاقات المغرب السياسية والاقتصادية في المستقبل.
فعلى مستوى التنقيب، قال خالد الشيات، محلل سياسي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، إنه بناء على جنسية الشركات التي منحها المغرب الأولوية في التنقيب، وهي في غالبيتها بريطانية، يظهر حجم التراجع الكبير لدور دول وسط القارة الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا.
وأضاف الخبير أن “غياب باريس” مؤشر على أن المغرب ماض في تنفيذ وعيده بخصوص الدول المترددة في الاعتراف الصريح بسيادته على الصحراء؛ إذ كانت فرنسا إحدى الدول المعنية بشكل واضح بهذا الأمر الذي ورد في خطاب قوي وصريح لعاهل البلاد.
