اكتشاف مواقع جديدة لآثار ديناصورات تعود إلى العصر الجوراسي في المغرب 

admin
متابعات
admin1 أكتوبر 2023آخر تحديث : منذ 12 شهر
اكتشاف مواقع جديدة لآثار ديناصورات تعود إلى العصر الجوراسي في المغرب 

أعلن فريق علماء آثار مغاربة وأجانب، عن اكتشاف ثلاثة مواقع جديدة لآثار ديناصورات، تعود للعصر الجوراسي في منطقة إسلي بإملشيل.

تفاصيل الاكتشاف الجديد جرى الكشف عنها في ورقة بحثية نشرها الفريق المذكور في مجلة “العلوم الملكية البريطانية”، وتم فيها تحديد مواقع الآثار الجديدة ومعطيات وافية عنها، ومنها عمرها الذي يعود إلى ما بين 145 و165 مليون سنة.

الفريق الذي يتكون من أعضاء من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس، وجامعة ليفربول جون مورز، وجامعة برمنغهام، أفاد بأن مواقع الآثار هي المناطق التي احتُفظ فيها بآثار مخلوقات قديمة على الصخور، موضحا أن السلسلة الأثَرِيَّةُ هي سلسلة من الآثار التي أنتجتها المخلوقة نفسها أثناء سيرها.

وتابع الفريق توضيحاته في الوقة البحثية، بقوله إن مواقع الآثار تحدث عندما تسلك مخلوقة قديمة، مثل الديناصور، عبر أرض رطبة، وغالباً نوعا من الترسيب، وتمتلئ الآثار بترسيب جديد وتُدفن مع مرور الوقت.

ويخلص الفريق العلمي، إلى أنه في النهاية يضغط الترسيب على صخور، ثم يتعرض للتآكل مع تغير الظروف البيئية، مما يكشف عن الآثار.

ووفق الورقة البحثية فإن المواقع الجديدة غير معروفة سابقاً في منطقة إملشيل، والتي تقع في تكوين إسلي الجيولوجي، وتم تقدير تاريخ كل من المواقع الثلاثة بين 145 و165 مليون سنة مضت، مما يعني أنها تعود إلى الفترة الجوراسية.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المواقع الثلاثة على مجموعة متنوعة من الآثار يُعتقد أنه تم إنشاؤها بواسطة أنواع مختلفة من الديناصورات.

وعن تفاصيل هذه الاكتشافات، قال الفريق العلمي في ورقته البحثية، إن أحد مواقع الآثار بطول يبلغ حوالي 61 مترا وتحتوي على 18 سلسلة آثار، وقد تم قياس موقع الآثار الثاني بأكثر من 9 أمتار في الطول، وكانت الثالثة على بُعد 5 أمتار في الطول.

وأشار الفريق العلمي إلى أنه على الرغم من العدد الكبير من الآثار التي عُثر عليها، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من ربط أي منها بسجل حفري للجسم بسبب ندرة الأحافير الديناصورية في المنطقة التي يمكن مقارنتها بها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.