لازالت قضية “أسد الأطلس” تستأثر باهتمامات الرأي العام المحلي، على الرغم من النفي الصادر الأسبوع الماضي، عن الجماعة الترابية “سبت أيت روحو” التابعة لإقليم خنيفرة، التي نفت بـ”شكل كلي” هجوم ما يعتقد أنه “أسد الأطلس” على إحدى راعيات الغنم. وكشف مصدر من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن الوكالة تتعامل مع القضية، التي شغلت مؤخرا الرأي العام المحلي والوطني، بالجدية المطلوبة، موضحا أن حملات تمشيط يشارك فيها أطر الوكالة الوطنية، وعناصر من الدرك الملكي، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، لتفقد أي آثار محتملة لوجود حيوان بري يطابق الأوصاف التي تقدم بها مجموعة من المواطنين والشهود. وأبرز المصدر، أنه إلى حدود أمس الثلاثاء، لم تسفر المجهودات، التي تبذلها العناصر المكلفة بالبحث بالاستعانة بالطائرة دون طيار “درون”، عن أي دليل يؤكد صحة الروايات التي أطلقها العديد من الأشخاص.
أخبار