أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن الأغلبية الحكومية، المكونة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، تقترب من إخراج نسختها الثانية. وتوصلت الجريدة بمعطيات تفيد بأن الأغلبية الحكومية ستراجع تركيبة الحكومة، فضلا عن مراجعة بعض رئاسات المدن الكبرى. ووفقا لإفادة مصادر مقربة من الدوائر الحكومية، فإن هناك تفكيرا ليس فقط في تغيير الوجوه، أي التركيبة، بل أيضا مقترحات أخرى من قبيل تغيير على مستوى الهندسة. وتعتبر مصادر الجريدة أن قادة التحالف الحكومي متفقون على عدم نجاح دمج بعض القطاعات، على غرار التربية الوطنية والرياضة، وهو ما يبقي تصور عودة إدماج قطاعي الرياضة والشباب في حقيبة واحدة على غرار الحكومات السابقة. وبالنسبة لنفس الجهة، فإن التركيبة الحكومية ستعرف، فضلا عن تعزيزات جديدة بوزراء وكتاب دولة وتغييرات على مستوى المواقع بالنسبة للوزراء الحاليين، تبادل تسییر قطاعات معينة. الأمر المؤكد، حسب المصادر نفسها، أن مكونات التحالف الحكومي ستحافظ على نفس التركيبة المكونة من الأحزاب الثلاثة.
أخبار