دعا ابن عم الملك محمد السادس، هشام العلوي، إلى حوار وطني حول أزمة التعليم، ينقذ المغرب من الشرخ الذي يهدد البلد، في أول تعليق له على تعنيف الأساتذة المتعاقدين نهاية الأسبوع الماضي.
وعرفت العاصمة الرباط ليل السبت صباح الأحد 24 مارس الجاري، تدخلا أمنيا عنيفا بحق الأساتذة المتعاقدين الذين نفذوا اعتصاما ومبيتا، خلف عشرات الإصابات، وقد استمر الكر والفر إلى السابعة صباحا.
وقال هشام العلوي، في تغريدة نشرها على حسابه على موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك”، إن “ندوة وطنية تجمع بين مختلف الفاعلين حول مشاكل التعليم أصبحت ضرورية لضمان مستقبل الجيل الحالي والأجيال المقبلة”.
وأضاف قائلا: “نعم، لقد فقد المغرب محطات في مسيرته، ويبقى التعليم المحطة التي لا ينبغي فقدانها إن رغب الالتحاق بقطار الرقي والتقدم وضمان الكرامة للشعب”.
وختم تدوينتيه بالقول: “قد نختلف حول دور المؤسسات بسبب اختلاف الرؤية السياسية، وقد نتدارك الأخطاء والخلل، لكن الاختلاف لا يجب أن يمتد إلى قطاع التعليم، فهو لا يتطلب فقط إجماعا ولا توافقا بل يستوجب رؤية علمية ثابتة ودقيقة، فهو بوصلة الأمة المغربية التي ستجنبها وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش الإثني والثقافي والطبقي”.