باشرت المديرية العامة للأمن الوطني تجهيز فرق السير والجولان التابعة لها على المستوى الجهوي بمعدات جديدة للمراقبة الطرقية، تتضمن أجهزة متطورة لقياس نسبة الكحول لدى السائقين وذلك تدعيما لانخراط مصالح الأمن الوطني في تنزيل الاسترتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
وأوردت مديرية الأمن، في بلاغ صحافي، أن التجهيزات الجديدة تشمل حقائب محمولة تحتوي على أجهزة إلكترونية للقياس الآني لنسبة الكحول في الهواء المنبعث من الفم، موصولة بحامل إلكتروني لتخزين المعطيات المسجلة آليا وطباعتها لاحقا، فضلا عن كميات من الأنابيب التي يستخدمها السائق في القياس، والقابلة للاستعمال مرة واحدة فقط، علاوة على أجهزة لمراقبة دقة عمليات القياس وتوافقها مع المعايير المعتمدة قانونيا.
ووفق المديرية، ستمكن هذه التجهيزات الجديدة، التي تتوافق وأحد التكنولوجيات المعتمدة عالميا في مجال الأمن الطرقي، حسب البلاغ ذاته، من تعميم وتكثيف عمليات المراقبة الوقائية التي تروم الحد من الآثار الخطيرة للسياقة في حالة سكر، فضلا عن تعزيز المساطر الزجرية المتعلقة بحالات السياقة في وضعيات غير ملائمة نتيجة حالة سكر.
وأشار المصدر ذاته، أنه إلى جانب تعميم وتجهيز كافة فرق السير والجولان التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بهذه المعدات، فقد تم أيضا برمجة سلسلة من الدورات التكوينية التخصصية لفائدة أعوان المراقبة الطرقية من أجل تأهيلهم لاستعمال هذه المعدات وفق القوانين والتنظيمات الواردة في نصوص مدونة السير على الطرق.
طالب جامعيمنذ 6 سنوات
مبادرة محمودة حبدا لو تجهز المدن وخارجها بكاميرات مراقبة بتقنيات حديثة ودقيقة لضبط الرشاوي التي تعطى رشوة لحماية هؤلاء السكارى ومساعدتهم على الإفلات من العقاب