ارتفع الإنفاق العسكري للمغرب بحوالي 60 في المائة ما بين 2009 و2019، وفق تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وبحسب معطيات التقرير فقد انتقل الإنفاق العسكري للمغرب من 24.6 مليارات درهم سنة 2009 إلى 39.6 مليارات درهم سنة 2019، ما يمثل زيادة بنحو 60 في المائة.
ويمثل إنفاق المغرب خلال سنة 2019 أعلى مستوى منذ عقد، بعدما كان في حدود 36 مليار درهم خلال سنتي 2018 و2017، ومن 34 إلى 35 مليار درهم ما بين 2013 و2016.
ويمثل ما أنفقه المغرب على الإنفاق العسكري سنة 2019 حوالي 3.4 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وفقاً للتقرير.
وباحتساب عشر سنوات من الإنفاق ما بين 2009 و2019 فقد بلغ ما صرفه المغرب حوالي 364 مليار درهم.
وتفيد معطيات الوثيقة ذاتها بأن عدد جنود المملكة يناهز 220 ألفا، وهو رقم لم يشهد تغييراً كبيراً، ويمثل 0.61 في المائة من مجموع الساكنة.
وتمثل القوات البرية النسبة الأكبر من عسكر المغرب بحوالي 180 ألف شخص، وحوالي 9000 من القوات البحرية، و13 ألفا من القوات الجوية.
عالمياً، يتجلى من بيانات المصدر ذاته أن تصدير الأسلحة نما بنحو 25 في المائة بين عامي 2009 و2019، من 169 مليار دولار إلى 212 مليار دولار.
وكشف التقرير أن 79 في المائة من صادرات الأسلحة كانت قادمة من الولايات المتحدة، و10 في المائة من الاتحاد الأوروبي، و5 في المائة من روسيا، وأقل من 2 في المائة من الصين.