أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية أن المعطيات و المؤشرات الوبائية التي تحسنت بشكل كبير في بلادنا و أصبح متحكم فيها باتت تفرض على السلطات إلغاء الشروط و البروتوكولات الصحية على مغاربة العالم الوافدين على المملكة.
و قال الإبراهيمي في تدوينته الأسبوعية المعتادة عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: “الفرج قريب مع فتح الحدود البحرية، سعد الكثيرون ببيان وزارة الصحة و الذي يخفف من شروط ولوج المغرب عبر الحدود البحرية أي إعطاء الاختيار للقادمين بين الإدلاء بجواز التلقيح أو بالتحليلة السلبية داخل أجل 72 ساعة”.
و أضاف الخبير الصحي: “هاته التوصيات أصدرها أغلب الخبراء في الميدان مع ترك الدول الأخرى تقرر ما تشترطه لدخول المغاربة إلى أراضيها و لكن الجميع استغرب و تفاجئ بعدم توسيع هذا القرار ليشمل المتوافدين على المغرب جوا”.
و زاد قائلا:”و كأن الفيروس يفرق بين ذوات راكبي الطائرات و البواخر و السيارات، وكلي أمل أن تكتمل فرحة مغاربة العالم و فرحتنا في الأيام القليلة القادمة، و حتى نحافظ على مصداقيتنا مقاربتنا العلمية”.
و ختم:”موازاة مع ذلك، أظن أنه حان الوقت ليفتح نقاش واسع حول حق المغاربة في ولوج بلدهم دون أي شروط بتسطير بروتوكولات واضحة لاستقبلاهم حال وصولهم للمغرب”.