قالت جبهة البوليساريو الإنفصالية إن الحكومة الإسبانية “غيرت الموقف التقليدي الذي كان ثابتا بالنسبة للحكومات المتعاقبة للدولة الإسبانية منذ عام 1975، وأنها أصبحت تتماهي مع الموقف المغربي.
وأضاف “وزير خارجية” الجبهة الانفصالية محمد سالم ولد السالك أنه “من العار”، ان “يتجنب كل من الرئيس بيدرو سانشيز ووزير خارجيته اكمال جملة من الفقرة لكلاسيكية المعهودة لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمتكررة في جميع قراراته منذ عام 2007”. التي تؤكد بحسبه على ضرورة التوصل إلى “حل سياسي، سلمي، عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي”.
وتابع أن سانشيز، ووزيرته في تصريحاتهما يقتطعان “حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وللتضليل على قفزهما عن ذلك يشيران فقط إلى قرارات مجلس الأمن”، على غرار التصريحات المغربية بحسب تعبيره.
واتهم وزيرة الخارجية الحالية وسلفها بوريل بـ”الدعاية” للمغرب، وضرب مثلا بتحذير الحكومة الإسبانية من زيارة مخيمات تندوف بسبب وجود تهديدات إرهابية، قبل أيام من انعقاد مؤتمر البوليساريو الخامس عشر.