أمام الإقبال الذي تعرفه شعب التكوين المهني وصعوبات إيجاد مقعد للمترشحين الحاصلين على الباكالوريا بمؤسسات التكوين بعدد من المدن الكبرى خاصة بالعاصمة الاقتصادية، وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، بشأن سبل الرفع من الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين المهني بالدار البيضاء. وأشار الفريق النيابي إلى أن الإقبال الكبير على هذه المؤسسات التي تقدم تكوينا عمليا في عدة تخصصات، جعلها تواجه ضعفا في المقاعد المخصصة للتباري، وخصوصا بجهة الدار البيضاء سطات، وعلى سبيل المثال في عمالة الحي الحسني يتبارى 13 تلميذة وتلميذ من أجل مقعد واحد، مما “يخلق التذمر والاستياء والإحباط في صفوف التلاميذ الذين اختاروا التكوين المهني”. وساءل الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تقوم بها الوزارة والتي تنوي القيام بها، من أجل رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين المهني، وخلق مراكز أخرى لسد الخصاص.
أخبار