ذكرت يومية “المساء” ، أن التلاميذ المغاربة حافظوا على ترتيبهم في ذيل نتائج الإختبار الدولي للعلوم والرياضيات الذي يصدر سنويا، في حين احتلت سنغافورة الصدراة، كما حصلت فرنسا على رتبة مخجلة خلقت جدلا في الأوساط التعليمية.
التصنيف الذي عزز صدارة دول شرق آسيا، كشف أن المغرب لم يراوح مكانه في الرتب الاخيرة، وعجز عن تجاوز عتبة 400 نقطة، رغم تسجيل تحسن طفيف.
وحصل المغرب في العلوم على 374 نقطة جعلته يحتل الرتبة 55 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ22 نقطة مقارنة بسنة 2015.
وجاءت نتائج المغرب متواضعة بالنسبة للعلوم في السنة الرابعة ابتدائي بـ374 نقطة ليحتل الرتبة 55 من أصل 58 دولة.
أما في الرياضيات، فقد حصل المغرب على 383 نقطة جعلته يحتل الرتبة 54 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ6 نقط مقارنة مع نتائجه سنة 2015.
وفي مستوى السنة الثانية إعدادي علوم حصل المغرب على 394 نقطة جعلته يحتل الرتبة 36 من بين 39 دولة ليسجل تحسنا بنقطة واحدة.
أما في الرياضيات، فقد حصل المغرب على 388 نقطة ما جعله يقبع في الرتبة الأخيرة من بين 39 دولة.
وبدا لافتا ان الطلاب الطلاب الفرنسيين حققوا أسوأ النتائج على المستوى الأوروبي مما أثار جدلا في الأوساط التعليمية الفرنسية، رأت في ذلك مؤشرا مقلقا، يعبر عن تراجع كبير في مستوى الطلاب، ويعمق اتساع الفجوة بين فرنسا وباقي الدول الأوروبية.