التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي ل”العدالة والتنمية” يصف خطوة المغرب بإعادة العلاقات مع إسرائيل بالمرفوضة والتي يجب مراجعتها..

admin
أخبار
admin12 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي ل”العدالة والتنمية” يصف خطوة المغرب بإعادة العلاقات مع إسرائيل بالمرفوضة والتي يجب مراجعتها..

وصفت حركة “التوحيد والإصلاح” الذراع الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، الإجراء الذي اتخذه المغرب لاستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، بـ”التطور المؤسف والخطوة المرفوضة”، مؤكدة على موقفها “الرافض والمتسنكر لكل محاولات التطبيع والاختراق الصهيوني”.

واسجّلت الحركة في بيان لها، أن ما أقدم عليه المغرب الذي يرأس لجنة القدس الشريف، “تطور مؤسف وخطوة مرفوضة لا تنسجم مع موقف الدعم الثابت والمشرّفِ للمغرب”.

ودعت التوحيد والإصلاح، المغرب إلىي مراجعة التدابير المعلن عنها، والانحياز للثوابت التاريخية في تعاطيه مع القضايا العادلة للشعوب المستضعفة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

وأشارت الحركة، إلى أن “دعم المغرب الثابت لفلسطين يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، والمساندِ ماديا ومعنويا للقدس والمقدسيين وللمقاومة الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب وجرائمه النكراء”، محذرة من “خطورة هذه التدابير المعلن عنها ومآلاتها السلبية، والتي تضع بلادنا ضمن دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني وتفتح الباب أمام اختراقِه للمجتمع والدولة وتهديدهِ لتماسك النسيج المجتمعي واستقرار الوطن ووحدته”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.