كشفت صحيفة “إندبندنت” أول أمس السبت عن نقاشات في الجزائر لإعادة العلاقات مع المغرب، وفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994 ، لافتة إلى مؤشرات إيجابية ما بعد الرئيس السابق، عبدالعزيز بوتفليقة.
الصحيفة نقلت عن مصادر خاصة لم تسمها، قولها إن جهة “سيادية” جزائرية، باشرت باستشارة أكاديميين واختصاصيين في شأن الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية .
من ضمن مقترحات الأكاديميين المشاركين، البدء بملف تنقل الأشخاص وتأليف لجان مشتركة من وزارات عدة في البلدين.
وحسب ما نقلته “الجزيرة نت”، عن الصحيفة البريطانية، فقد تم أيضا مناقشة تأجيل تنقل البضائع والحركة التجارية فترة زمنية، تخصص لمتابعة مدى تقدم ملف حركة المسافرين.
الصحيفة قالت أيضا إن جهات جزائرية، تعتقد أن الفصل في ملف الحدود المشتركة
بين البلدين، مؤجل إلى غاية انتخاب رئيس شرعي للجزائر بحكم صلاحياته في الدستور.
لكن لا يمنع، وفق المصادر نفسها، إعداد تصورات بعيدة من أي حسابات سياسية غير
موضوعية، قد تعيق تقدم هذا الملف.