أعلنت الجزائر، الخميس، مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين آخرين، في انفجار لغم على الحدود مع المغرب، واصفة الحادث بـ”الاعتداء الجبان”.
ووفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، “تعرضت دورية لحرس الحدود، يوم الأربعاء، إلى انفجار لغم تقليدي الصنع، خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد (المتاخمة للمغرب)”.
وأفاد البيان بأن الانفجار أسفر عن “استشهاد الرقيب المتعاقد صراوي سيف الدين، وإصابة العريف الأول المتعاقد زبيري أحمد، والعريف المتعاقد سفاري عبد الحق بجروح”.
ووصف البيان الحادث بـ”الاعتداء الجبان والذي تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة حياله لتطويق وتمشيط المنطقة والوقوف على ملابسات هذا العمل الإرهابي”.
بدوره، قال الرئيس عبد المجيد تبون، عبر حسابه على تويتر: “أعزّي نفسي، والجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وأسرة شهيد الواجب الوطني، الرقيب صراوي سيف الدين، الذي تعرض مع رفاقه الأشاوس، لاعتداء إرهابي جبان، على حدودنا الغربية”.
ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن مدبري الحادث، لكن ما يلاحظ من قبل كابرانات الجزائر أنهم يحضّرون للأسوأ ضدّ المغرب، ويتبادلون الأدوار مع رئيسهم المعتوه، الفاقد للشرعية الشعبية، لتوزيع التهم وتمرير التراهات، التي تعشّش في عقول هذه الطغمة الفاسدة، التي تسبّبت وتتسبّب في الويلات لشعبها ولشعوب المنطقة وتضيّع عليها الكثير من الفرص التاريخية في التنمية والرقي الحضاري والانساني..