أفادت يومية “الأحداث المغربية، أن مخيمات تندوف عاشت ليلة صاخبة استعمل فيها الرصاص الحي، واندلعت فيها حرائق التهمت عربات تابعة لما يسمى بالدرك الصحراوي، بينما ألسنة النيران ارتفعت في إحدى قلاع عصابة البوليساريو.
وتأتي هذه التطورات الملتهبة في إطار انتفاضة للمحتجزين في مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، رافقتها دعوات إلى الاحتجاج بلا هوادة، وكذا مطالب بالعودة الجماعية إلى المغرب هروبا من عار المخيمات.
ووفق المنبر ذاته فإن قيادة البوليساريو تعيش حالة توتر مع اشتداد الضغط الذي يمارسه النظام الجزائري لكتم أصوات المعارضين، وخنق كل أنواع الاحتجاج التي اتسعت، والتي وصلت إلى حالات اشتباك بين قاطني المخيمات والجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعيش الصحراويون المحتجزون في مخيمات العار أسوأ أيامهم مع الجوع وقلة المواد الاستهلاكية.